وأكدت الإدارة بأن الأمن الرئاسي التونسي تاريخ بدأ مع بداية الدولة الوطنية، حاملا في طياته إرثا تشريفاتيا وبروتوكوليا ، يعود إلى قرون خلت ، ومهامه واضحة.
وأعربت عن التزامها اليوم بقيم الجمهورية ، وعن عدم رضاها بأي حال من الأحوال من أن يتم زج السلك في تجاذبات سياسية.
كما عبرت عن متابعتها للمحاولات اليائسة لجرهم نحو صراعات ، مهما علا شأنها ،لن تكون أهم بالنسبة إليهم من الإنكباب على مهامهم السامية.
ودعا البلاغ أفراد الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية إلى مواصلة عملهم بنفس العزيمة وبنفس روح المسؤولية، المليئة بعزة النفس ونكران الذات ونظافة اليد واللسان.