وللحد من تفشي الفيروسات التنفسية نصح غديرة المواطنين باتباع الاجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كوفيد-19، واجراء اللقاح ضد النزلة الوافدة، لافتا إلى ان وزراة الصحة بصدد الاعداد لاستراتيجية للتوقي من هذه الفيروسات، واستيراد 300 الف جرعة من التلقيح عند توفره. واكد ان نسبة التحكم في النزلة الوافدة يعود اساسا الى وعي المواطنين وحرصهم على القيام بالتلاقيح خلال الفترة المحددة، لاسيما وان نسبة التغطية اللقاحية للاشخاص المعنيين لم تتجاوز خلال السنوات الأخيرة 2.5 بالمائة، في حين ان نسبة التحكم في النزلة الوافدة تتطلب بلوغ نسبة 10 بالمائة من التغطية اللقاحية.
واعتبر عضو اللجنة العلمية ان الالتزام باجراء التلقيح ضد النزلة الوافدة سيمكن من الحد من الحالات المرضية الاخرى، وسيتيح للطبيب سهولة التشخيص وعدم الخلط بين النزلة الوافدة وفيروس "كورونا" المستجد.
وبخصوص ارتفاع حالات الإصابة الوافدة بفيروس كوفيد-19 ومدى مساهمتها في انتشار العدوى، أفاد غديرة أن الدراسات العلمية العالمية تشير إلى أن الحرارة التي تفوق 30 درجة تؤثر على انتشار الفيروس، إضافة إلى أن الدلالات الحالية في تونس تؤكد ان درجات الحرارة الحالية تحد من تفشيه إلى حد الساعة من قبل اشخاص وافدين من الخارج لم يحترموا الحجر الصحي الذاتي من بينهم حالتان قادمتان من مناطق برتقالية، رغم أن نفس الحالات الوافدة انجر عنها بؤر خلال شهري مارس وأفريل.
وفي ما يتعلق بكفية التعامل مع الحالات الوافدة من الجزائر في اطار الإجلاء، وبعض الحالات الوافدة من دول افريقيا جنوب الصحراء لذين اجتازوا الحدود خلسة، ولم يلتزموا بالحجر الصحي الذاتي، أكد غديرة ان الحالات القادمة من الجزائر وقع تمريرها من نقطة عبور واحدة وتم وضعها في الحجر الصحي ومتابعتها ، في حين ان الاشكال قائم بخصوص من يجتازون الحدود خلسة ويرفضون القيام بالحجر الصحي، كما ان الموضوع محل متابعة من قبل وزارات الصحة والعدل والداخلية حول كيفية التعامل معهم.
-وات-