واعتبر أنّ عديد اللوائح التي أحدثت التجاذبات السياسيّة والمناكفات أصبحت تُستعمل من قبل مختلف الأطراف السياسيّة المُمثّلة في مجلس نواب الشعب للقيام بمناورات سياسويّة واحتلال مواقع بعيدا عن المشاغل الحقيقيّة للشعب التونسي.
وأشار حزب قلب تونس إلى أنّ حرب اللوائح التي تسعى بعض الأطراف لفرضها على عمل المجلس وإلهائه عن اهتماماته الأساسيّة المُتمثّلة بالأولويّة في مُعالجة الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة الخانقة التي تمرّ بها البلاد هو ضرب من ضروب المهاترات العقيمة التي لا تزيد إلاّ في تعميقها وفي تعطيل تركيز المسار الضروري للخروج منها، معتبرا أن لا أحد مُخوّلٌ لتوزيع صكوك الوطنيّة والطهوريّة وحبّ تونس خاصّة من قِبل من كانوا وما بالعهد من قِدم يُهلّلون للدكتاتوريّة، وفق نصّ البلاغ.
كما أدان الحزب الخطاب الذي يعتمد التخوين والمغالطات التي طالت وتطول قياداته رئيسا ورئيسا لكتلته ونائبا لرئيس البرلمان وعضوا لمكتب المجلس، مستنكرا ما تعرّضت وتتعرّض له قياداته من ثلب وتشويه وتحريض فإنّه يحتفظ بحقّه في اللجوء إلى القضاء ليأخذ مجراه ويضع حدّا لكلّ من تُحدّثه نفسه بالمسّ من كرامة وسمعة الآخرين.