وأشار البروفيسور، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه كما هو معتاد في كل سنة سيزداد عدد مرضى الجهاز التنفسي، في نوفمبر-ديسمبر، وسوف يصبح من الصعب تمييز المرضى الذين يعانون من السعال والعطاس عن المرضى المصابين بـ "كوفيد-19". وهذه مشكلة كبيرة.
ووفقا للحسابات سوف تكون موجة انتشار العدوى في الخريف أكبر من موجة الصيف، بعد إلغاء قيود الحجر الصحي. لذلك يجب أن تكون جميع مؤسسات نظام الرعاية الصحية جاهزة لمواجهة المرض في شهر نوفمبر بالذات، لأن أمراض البرد الموسمية في هذا الشهر تبدأ بالانتشار أيضا.
وأضاف، لقد بدأ انتشار الموجة الأولى لـ "كوفيد-19" في العالم، في الربيع كما كان متوقعا، حيث ازداد عدد الإصابات بعض الشيء في إيطاليا وألمانيا، ولكن في الهند كان كبيرا، إضافة إلى ظهور بؤر جديدة للمرض في الصين. وأن عدد المصابين في إسرائيل كان أعلى مما سجل خلال شهري مارس-أبريل، لذلك أعلن رئيس الحكومة عن العودة إلى فرض قيود الحظر الصحي من جديد.
ويضيف البروفيسور، من الخطأ في الوقت الحاضر فرض قيود الحجر الصحي في مجمل البلاد، لأن هذا سيؤثر في الحالة الاقتصادية، بل يجب أن تفرض القيود في مناطق معينة تزداد فيها الإصابات أو تظهر فيها بؤر جديدة.
المصدر: فيستي. رو