وأكد غديرة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنه سيتمّ مدّ هؤلاء بتراخيص عبر البريد الالكتروني من قبل المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة التابع لوزارة الصحة، تعفيهم من الاستظهار بتحليل مخبري سلبي من تلك البلدان وتمكّنهم من العودة إلى تونس، محذرا من أن أيّ تلاعب أو تزوير لتلك التراخيص سينجرّ عنه تتبعات عدلية ضد المخالفين.
وبشأن القائمة الاسمية لبلدان الإقامة المصنفة "حمراء" ذات الانتشار العالي للوباء أو "برتقالية" ذات الانتشار المتوسط للوباء والتي يواجه فيها التونسيون بالخارج صعوبات على مستوى الحصول على تحليل مخبري سلبي كشرط أساسي للعودة إلى تونس، أشار غديرة إلى أن وزارة الصحة تعمل حاليا بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية من أجل تحديد قائمة تلك البلدان.
وفي ما يخص قرار إعفاء الأطفال دون سن 12 عاما والقادمين من دول مصنفة "برتقالية" أو "حمراء" من الاستظهار بتحليل مخبري سلبي، أوضح أنه تم الارتكاز في هذا القرار على عديد الأبحاث العلمية التي أثبتت عدم مساهمة هؤلاء الأطفال في نقل العدوى، مضيفا أنه يمكن لهم البقاء بالحجر الذاتي بدلا من الحجر الإجباري إن كان أحد الأولياء موجودا في تونس.