وأشار المكي في تصريح للإذاعة الوطنية الى أن الوضع الصحي لا يمكن تقييمه الا بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من إعادة فتح الحدود مع زيادة تدفق المسافرين الى تونس أي في النصف الثاني من جويلية وفق تقديره، مؤكدا أنه باتباع البروتوكولات وإجرءات التوقي يمكن تجاوز هذه المرحلة والسيطرة على انتشار العدوى.
من جهة أخرى أوضح الوزير أن السبب الرئيسي لإعادة فتح الحدود هو عودة التونسيين المقيمين بالخارج، معتبرا أنه لا يمكن منعهم من العودة الى بلادهم دستوريا وأخلاقيا، ثم يأتي الجانب الاقتصادي في مرحلة ثانية.
كما شدد المكي على أنه لا علاقة للأولياء الصالحين أو الاستعدادات البيولوجية بانتصار تونس على فيروس كورونا، مشيرا الى أنه نتاج جهد الأطراف المتداخلة وفي مقدمتهم أعوان الصحة.
وأضاف الوزير أنه تم التقليل من قيمة المجهودات المبذولة في إطار توظيفات ومناكفات سياسية، في حين أن البلاد تركت رصيدا أدبيا مهما في الخارج بعد تسببها في جلطة لكورونا مؤكدا عدم وجود حصانة بيولوجية في تونس من فيروس كورونا، باعتبار أن جينات التونسيين مختلطة مع جينات الجزائريين والليبيين والمصرين والخليجيين ومع ذلك شهدت بلدانهم انتشار كبيرا للفيروس وفق تعبيره.