وأوضح مون في كلمة بمناسبة الذكرى 70 للحرب، أن كوريا الجنوبية لن تفرض نظامها على جارتها الشمالية في حال توحد البلدين.
وأشار أن البلدين أعلنا وقف إطلاق نار بعد الحرب التي بدأت عام 1950 واستمرت 3 أعوام، دون التوقيع على اتفاق سلام.
وأضاف: "آمل أن تقدم الشمالية على مبادرة جريئة من أجل إنهاء الحرب، وإذا كنا سنتحدث عن الاتحاد فيجب أن نصل إلى السلام أولًا".
وأكد أن كوريا الجنوبية لن تطلب تغيير النظام الشيوعي للشمالية في حال الاتحاد.
وأردف: "نحن نريد العيش بسلام وسويًا، وبحثنا عن سبيل لتحقيق السلام الذي سيعود بالفائدة على الكوريتين".
وأعرب عن انزعاج بلاده من التوترات الأخيرة، مشددًا أن بلاده لا ترغب بالحرب.
وتوعد بالرد بأقسى الأشكال على أي تهديد لأمن وحياة المواطنين الجنوبيين، مؤكدًا أن القدرات الدفاعية لبلاده قوية من كافة النواحي وتستطيع صد أي استفزاز.
يشار أن بيونغ يانغ حذرت مؤخرا من أنها ستتخذ سلسلة من الإجراءات الانتقامية ضد كوريا الجنوبية، على خلفية قيام منشقين كوريين شماليين بإرسال منشورات مناهضة عبر الحدود، من بينها إغلاق مكتب الاتصال المشترك بينهما.
بالمقابل، أعلن وزير الدفاع الجنوبي جيونغ كيونغ دو، أنهم سيردون بقوة على أي "عمل عسكري استفزازي" من قبل بيونغ يانغ.
وقبل أسبوع، فجرت بيونغ يانغ مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في مجمع "كيسونغ" الصناعي بالمدينة الحدودية في كوريا الشمالية، الذي يعد بمثابة قاعدة رسمية لاتفاق سلام بين الدولتين وفق إعلان "بانمونجوم"، من أجل السلام والازدهار والتوحيد في شبه الجزيرة الكورية، الموقع في 2018.
نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الجمعة 3 جويلية 2020، ...