زووم تونيزيا
| السبت، 26 جانفي، 2013 على الساعة 20:21 | عدد الزيارات : 1092
تمكن المنتخب الإيفواري من اكتساح نسور قرطاج بثلاثية نظيفة في إطار الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لكأس…
لأمم الإفريقية 2013 المقامة حاليا بجنوب إفريقيا.
فاجأ المدرب التونسي الأصل صبري لموشي الجميع حيث زج بمهاجم أنجي لاسينا تراوري بدل العملاق ديدييه دروجبا ، هذا الأخير الذي ظل احتياطيا لغيابه عن المنافسة رفقة فريق شانجهاي الصيني.
سيطرة إيفوارية مطلقة .. ضعف تونسي كبير
انطلقت المباراة بسيطرة إيفوارية مطلقة على الكرة في وسط الميدان ، لكن أبناء المدرب التونسي سامي الطرابلسي أبدوا واقعية كبيرة في وسط الملعب وفق النهج التكتيكي المرسوم من طرف الطاقم الفني لنسور قرطاج.
وبعد مرور ربع ساعة من شوط المباراة الأول ، تحركت الآلة الإيفوارية ، حيث هدد مهاجم ليل الفرنسي سالومون كالو المرمى التونسي برأسية مرت محاذية للحارس الشاب معز بنشريفية.
وفي الدقيقة 18 ، عاد كالو لتهديد نسور قرطاج بتسديدة محكمة أمام مرمى فارغ ، استمر الضغط الإيفواري الكبير ، حينما تلقى تراوري كرة رائعة من جيرفينهو لكن يقظة بنشريفية كان حاضرة ، وبعد مرور دقيقة واحدة ، سجل منتخب الأفيال هدفا رائعا في المرمى التونسي في الدقيقة 20 ، بأقدام لاعب أرسنال جيرفينهو معلنا تقدم الفيلة بهدف نظيف.
لم يستطيع أبناء تونس الخضراء مجاراة النسق المرتفع والإيقاع العالي لأبناء المدرب التونسي الأصل صبري لموشي ، حيث عاد كالو لتهديد المرمى التونسي من جديد ، وسط ذهول وانهيار كبيرين لنسور قرطاج في غياب تام لوسط ميدان.
وفي إحصائية غريبة في الجولة الأولى ، لم يسدد المنتخب التونسي في اتجاه المرمى الإيفواري الذي يحرسه بوباكار باري ، ليتأكد الضعف الهجومي الكبير لنسور قرطاج ، حيث تعامل يوسف المساكني مع الكرات برعونة كبيرة.
وشهدت الدقيقة 43 احتجاجا كبيرا من الطاقم الفني الإيفواري بعدما اصطدمت الكرة بيد القائد خليل شمام في منطقة الجزاء ، مطالبين بضربة جزاء ، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم إيفواري بهدف نظيف.
استفاقة تونسية .. واكتساح إيفواري كبير
مع بداية الجولة الثانية ، قام المدرب سامي الطرابلسي بإقحام صانع ألعاب فريق سيون السويسري أسامة الدراجي مكان فخر الدين بن يوسف لضخ دماء جديدة في الخط الأمامي للمنتخب التونسي.
وأضاع مهاجم فريق إيفيان تونون جايارد الفرنسي صابر خليفة هجمة رائعة وواضحة على نسور قرطاج في الدقيقة 47 .
استمرت السيطرة التونسية المطلقة على الكرة بقيادة صانع الألعاب الدراجي وذلك وسط انهيار بدني إيفواري وخوف تكتيكي غير مبرر من لاعبي المنتخب التونسي.
ومع مرور الوقت ، لم يقدر نسور قرطاج على تغيير نتيجة المباراة قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة ، كما سارع أبناء المدرب لموشي للاعتماد على الهجمات المضادة بقيادة الثنائي دروجبا وماكس جراديل.
وفي الدقيقة 84 ، ضيع المهاجم صابر خليفة التعادل على منتخبه حيث لم ينجح في ترجمة كرة سهلة لهدف واضح برعونة وتصدى لها الحارس بوباكار باري.
وفي الدقيقة 87 ، تمكن المنتخب الإيفواري من مضاعفة النتيجة بتسديدة صاروخية رائعة من نجم مانشستر سيتي وأحسن لاعب في القارة الإفريقية يايا توريه ليعلن فوز منتخب بلاده واقترابه بشكل كبير من الدور المقبل.
وفي آخر دقيقة من المباراة ، انهار المنتخب التونسي بشكل مريب ، ليعود ماكس جراديل لتسجيل الهدف الثالث لفيلة الكوت ديفوار.