هذا وتراجعت قوات الأمن وانسحبت من وسط المدينة، فيما تولت وحدات الجيش الوطني حراسة المقرات الأمنية.
وللتذكير فقد شهدت ولاية تطاوين هدوء نسبيا صباح اليوم بعد مواجهات ليلية بين محتجين والوحدات الأمنية، تواصلت إلى حدود الساعات الأولى من الفجر واستعمل خلالها الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.