ويفيد موقع bioRxiv بأن من بين الحيوانات التي يمكن أن تصبح مصدرا للوباء المقبل: الجرذان العادية، وجرذ الخيزران، التي تحمل سلالات مختلفة من فيروس كورونا. لأنه وفقا للباحثين، يزداد عدد الحيوانات المصابة خلال حركتها في السلسلة التجارية من اصطيادها إلى وصولها إلى المطاعم. واستنادا إلى هذا أوصى الباحثون بضرورة وضع قيود على اصطياد وبيع ونقل هذه الحيوانات.
وكما هو معروف ازداد الاهتمام ب SARS-CoV-2 بعد الإعلان في 11 مارس 2020 أنه المسبب لـ "كوفيد-19" ، وأنه يتوغل في جسم الإنسان والثدييات الأخرى. وقد حدد العلماء أن هذا الفيروس انتقل إلى الإنسان من الخفاش عبر حيوانات وسيطة.
وقد جمع الفريق العلمي برئاسة أماندا فاين، نائبة مدير الجمعية الأمريكية لحماية البيئة، خلال هذه الدراسة، أكثر من ألفي عينة دم وإفرازات لأكثر من ألف حيوان من القوارض وثلاثمئة خفاش، من مزارع التربية والبرية.
ودرس الفريق أيضا الجرذان والخفافيش وغيرها من الحيوانات، التي تباع في أسواق فيتنام لأغلى المطاعم. واكتشفوا في العينات التي أخذوها ستة أنواع من فيروسات كوروناـ وكذلك فيروس ألفاكورونا وبيتاكورونا التي ينتمي لها SARS-CoV-2. كما اكتشف الباحثون هذه الفيروسات في 94% من مصانع إنتاج الأسمدة من فضلات الخفافيش.
وتجدر الإشارة، إلى أن العلماء اكتشفوا فيروسات كورونا عام 1965، ومنذ ذلك الحين انتقلت أربع أنواع منها إلى الإنسان، و أصبح SARS-CoV-2 المسبب لـ "كوفيد-19" خامسا.
المصدر: فيستي. رو
شبّ اليوم الأربعاء، 02 نوفمبر 2016، حريق هائل بملهى بالعاصمة الفيتنامية هانوى.