وفي المقابل، ذكرت السفارة، في منشورعلى صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك، أنه تعذرعلى المئات من الألمان العالقين في مناطق مختلفة من التراب التونسي من العودة للديار بعد أن توقفت فجأة حركة التنقل الجوي.
وأشارت إلى أول رحلة إجلاء منظمة من قبل الحكومة الفدرالية الألمانية غادرت من تونس باتجاه المانيا يوم 18 مارس 2020، تلاها بعد ذلك تقريبا 9 رحلات ذهابا وإيابا من وإلى ألمانيا في ثلاث مواعيد مختلفة وهوما شكل انفراجا كبيرا ومساعدة كبرى لفريق البعثة (الألمانية).
وأكّدت السفارة أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا جهود ودعم السلطات والمؤسسات التونسية وكل شخص ساهم في تأمين عودة آمنة للعديد من المواطنين الألمان لبلدهم و ديارهم.
وتوجهت السفارة الألمانية بالشكر للسطات التونسية قائلة: ''شكراً جزيلًا لكم على جهودكم الرائعة، وعلى عملكم وتعاونكم معنا لأجل رفع هذا التحدي''.