وشدد الشابي على ضرورة ارساء مصالحة سياسية شاملة بين كافة السياسيين وليس بين التونسيين لأنهم متصالحون فيما بينهم.
وقال الشابي " أنا كنت مع فكرة اعادة جثمان الرئيس الراحل الى تونس ليدفن في بلده لكن على ما يبدو فإن رسالته الأخيرة الى عائلته تضمنت رغبته في أن يدفن في المملكة العربية السعودية قرب قبر الرسول "، وفق تصريحه للديوان اف ام. وأضاف أحمد نجيب الشابي "أعتقد أنه من غير المقبول أن تترك أمة أحد رموزها الذين حكموا البلاد طيلة 23 سنة بمحاسنها ومساوئها أن يموت ويدفن في الغربة".