وكشف المسؤول، أن المفاوضات جارية مع الأطراف الألمانية المعنية، من أجل فتح حدودها، أيضا. مشيرا إلى أن جائحة كورونا أثرت على النشاط السياحي في تونس على غرار بقية بلدان العالم محدثة أزمة غير مسبوقة.
واعتبر بزيوش، أن اطلاق البروتوكول الصحي للسياحة سيبعث برسالة طمأنة لكل وكالات الأسفار وللسياح، سيما أنه وضع جميع القواعد الصحية لضمان إقامة آمنة في تونس.
ودعا ممثل المجموعة السياحية الألمانية " دير توريستيك"، فؤاد لجمي إلى عدم مقاطعة مساعي التواصل والترويج للوجهة التونسية، وذلك سواء في ألمانيا أو في أسواق أخرى.
كما أوصى بالعمل خلال هذه الفترة لحل المشاكل الداخلية لأنشطة هذا القطاع ، ووضع أهداف واضحة للسنوات القادمة وتصور الاستراتيجيات المناسبة.
وذكرت، من جهتها، ممثلة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، سارة شويبك، أن الوكالة بتونس قد أطلقت " مشروع السياحة المستدامة" والذي يعمل على إنشاء منتجات سياحية جديدة تعتمد على السياحة الثقافية وسياحة الانشطة في الفضاءات المفتوحة".
وبينت المسؤولة، في الصدد ذاته، أن الهدف من ذلك هو تنويع المنتوج السياحي وتعزيزصورة تونس، وبالتالي زيادة مواطن الشغل وترسيخ مكانة قطاع السياحة في الاقتصاد التونسي.