وقال إن السعودية ماضية لكي تستكمل المشروع حسب صور التقطتها الأقمار الصناعية، مما أثار مخاوف خبراء التحكم بالسلاح، لأن المملكة لم تطبق بعد قواعد الرقابة الدولية.
وكشفت الصور الفضائية كيف أقامت المملكة سقفا فوق المنشأة النووية قبل أن تطبق المعايير التي تطلبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي تسمح للمفتشين بالتحقق المبكر من تصميم المفاعل.
فتأجيل المراقبة لحين استكمال المفاعل البحثي سيكون أمرا غير عادي ولا يتم تشجيعه في ظل التنظيمات التي تحدد عمل المفاعلات النووية لأغراض مدنية، والتأكد من عدم استخدامها لإنتاج السلاح النووي.
وأكدت السعودية مرارا أن مشروعها هو للأغراض السلمية، لكن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قال أيضا إن بلاده ستطور القنبلة النووية لو فعلت المنافسة إيران ذلك.
وأثارت التصريحات هذه عام 2018 مخاوف داخل مجتمع الرقابة على المفاعلات النووية الذي يمكنه الوصول إلى البرنامج النووي الإيراني ومنشآته أكثر من السعودية. ولم ترد وزارة الطاقة السعودية على طلب للتعليق.
وفي الوقت الذي لم تخفِ فيه السعودية نواياها وطموحاتها لتوليد الطاقة النووية، إلا أن القليل يعرف عن طبيعة الرقابة التي ستضعها المملكة للمفاعل. وأرسلت إدارة دونالد ترامب رسالة إلى السعودية وضعت فيها شروطها لكي تستطيع الرياض الحصول على التكنولوجيا النووية الأمريكية. ولكن الأساس في كل هذا هو تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.