وقررت فرنسا الأسبوع الماضي منع تخزين منتجات النيكوتين، بعد أن أبدى وزير الصحة اهتماما بدراسة فرنسية أشارت إلى أن المدخنين قد يكونون أقل عرضة لخطر الإصابة بالفيروس.
هذا ويناقش الأطباء في ويلز، الذين نشروا اقتراحاتهم الخاصة في جانفي الماضي حول استخدام النيكوتين في علاج الفيروسات التاجية، إمكانية إجراء تجربة رسمية.
وقال جوناثان ديفيز، جراح الإصابات في مستشفى رويال غلامورغان "لقد رأينا الوباء القادم من الصين ثم القصص المروعة من إيطاليا، لذلك كنا نجري أبحاثنا الخاصة وننظر في أكبر عدد ممكن من الأوراق".
وتم بشكل روتيني إعطاء لصاقات النيكوتين للمرضى الذين يعانون من الفيروس التاجي والذين كانوا مدخنين.
ونُشرت نتيجة هذه الأبحاث في المجلة الطبية البريطانية. وتحدثت عن أن حالات المدخنين تزداد سوء خلال إصابتهم بالمرض، نتيجة تراجع نسبة النيكوتين في الدم، وهو ما يستدعي استخدام المنشطات التي تمدهم بالنيكوتين.
-وكالات-