وقالت الجامعة: "إنّ هذه الممارسات ليست بغريبة عن فصيل ولد من رحم روابط حماية الثورة المنحلة التي عرفت بارتباطها بالعنف و الإرهاب و بدعمها لتخريب الساحة السياسية” مشيرة إلى أنّه وبعد “أن تم حل رابطات العنف بعد ثبوت ضلوعها في العنف ضد النقابيين والسياسيبن والإعلاميين و المرأة والمثقفين وغيرهم من مكونات المجتمع التونسي تم تشكيل هذا الفصيل السياسي الهجين من أجل لعب كل الأدوار القذرة ضد خصومه"، وفق تعبيرها.
وفي سياق متصل أعلنت الجامعة، "تضامنها الكامل مع هيثم المكي ومع كل السياسيين والنقابيين الذين يواجهون الخطاب العنيف المحرض على الكراهية"، مؤكّدة أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الهجمة" وطالبت "الجهات القضائية بتتبع كل المحرضين على العنف و نشر خطاب التفرقة والكراهية مما ساهم في توتير الأجواء السياسية و الاجتماعية".
هذا وأكّدت أن الجامعة العامة للإعلام مستعدة لكل السيناريوهات المطروحة بما في ذلك الإضراب العام و الاحتجاجات دفاعا عن حرية الإعلام ، وعن كرامة الإعلاميين و حقوقهم.
ويأتي هذا البيان على إثر الخلاف الناجم بين رئيس كتلة إئتلاف الكرامة بالبرلمان سيف الدين مخلوف والإعلامي والمعلّق السياسي هيثم المكي.