واتهم مخلوف في نص استقالته، الحزب وقياداته بالتخلّي عن المبادئ التي تأسس على أساسها، بعد خروج نتائج الانتخابات التشريعية.
وقال إنّ الحزب "حاد على المبادئ التي قام من اجلها و تراكمت الانحرافات في ظل تصريحات غير مسؤولة من قبل بعض القيادات".
كما تابع مخلوف "بأن المشكل الأساسي أنه وبعد صدور نتائج الانتخابات وخروج نبيل القروي من السجن وعلى إثر انتصاب مجلس النواب وانتخاب الرئيس ونائبيه وتشكيل أول حكومة، حينها حدثت المفارقة الأساسية والتحول الجذري حيث لم تعد استراتيجية حزب قلب تونس واضحة وخط سيره ثابت ومشروعه السياسي بٓيّن وعلاقته بالآخرين متوازنة وقد تخلّى قياديوه عن المبادئ التي جمّعتهم والقيم التي وحدتهم والبرامج التي تم الاتفاق عليها وضوابط العلاقة السياسية التي تربط الحزب بالآخرين وخاصة الحزب الفائز الأول في الانتخابات ورئيس الجمهورية الفائز بالرئاسة".