ويشكل الاشهار أهم مصدر لتمويل وسائل الإعلام السمعية والبصرية وضمان استمراريتها في ظل الصعوبات المالية التي تواجهها القنوات التلفزيّة والإذاعية خاصة في هذه الفترة بالتزامن مع انتشار فيروس "كورونا المستجد".
وقد أوكل المرسوم عدد 116 لسنة 2011 المؤرخ في 02 نوفمبر 2011 في فصله السادس عشر للهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري صلاحية وضع القواعد السلوكية للاتصال التجاري ومراقبة مدى تقيّد وسائل الاعلام السمعية البصرية بها وفي هذا الإطار يتنزل هذا التقرير المتعلق برصد الومضات الاشهارية التي تم بثها خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان بداية من يوم 23 أفريل إلى يوم 30 أفريل 2020.
وقد شملت عيّنة الرصد5 قنوات تلفزية و5 قنوات إذاعية، عمومية وخاصّة، تباين مجال بثها بين الوطني والجهوي.
وخلص هذا التقرير إلى استنتاج أساسي مفاده تباين حجم الاتصال التجاري بشكل ملحوظ بين القنوات التلفزية من جهة، والقنوات الإذاعية من جهة أخرى لتستأثر قناتين تلفزيتين بحوالي 80.7 بالمائة من مجموع الومضات الاشهارية المرصودة. واستأثرت اذاعتين فقط بما يقارب 83.7 بالمائة من مجموع الومضات الاشهارية المرصودة.
