وأكد العوني أن مياه البحر والمسابح لا تنقل العدوى بفيروس "كورونا" لكن التجمعات وعدم احترام التباعد الجسدي عند السباحة أو الجلوس على شاطئ البحر كلها سلوكيا من شانها تعزيز انتشار عدوى هذا الفيروس بشكل كبير.
وأوضح أن مياه البحر تحتوي على نسبة عالية من الملح وعلى مواد أخرى مطهرة مثل مادة "اييود" كما أن مياه المسابح مخلوطة بمادة الكلور وبالتالي فان الغشاء الخارجي لفيروس "كورونا " يفقد فاعليته مما يجعله غير قادر على اختراق خلايا جسم الانسان حتى لو تمكن من التسرب داخل الأنف أو الفم.
ومن جهة أخرى أكد المختص أن تعريض أغلب أعضاء الجسم الى أشعة الشمس عند السباحة يمكنه من التزود بكميات هامة من الفيتامين "د" الذي يلعب دورا كبيرا في تعزيز المناعة لدى الانسان.