وتحدث المسؤول الأممي عن مؤشرات مطمئنة إذا لم يتم تسجيل سوى أكثر بقليل من ألف حامل للفيروس ( 1032 حالة) ، بالإضافة إلى آخرين من المؤكد، حسب رأيه، أنه لم يتم احصاؤهم ومستشفيات كانت مخصصة للكوفيد عادت لنشاطها المعتاد على غرار الرابطة.
وأوضح قائلا "بما أن البلاد لم تواجه موجة قوية من المرض، فقد اتاح ذلك المجال للحكومة للاستعداد الجيد مبكرا مذكرا بالاجراءات الهامة التي تم اتخاذها منذ نهاية شهر جانفي 2020 على مستوى منافذ العبور (المطارات والموانئ) إلى تونس للتفطن للحالات الإيجابية من كوفيد 19. كما انطلق مسارا أشمل لتحيد المصابين منذ 2 مارس، تاريخ تسجيل أول حالة في تونس، شمل تقصي المصابين والعزل الصحي والتكفل بالمرضى.
وأوضح أن منحى الإصابات في تونس كان بطيئا مقارنة بعديد دول العالم الاخرى التي كانت تشهد تضاعف عدد الحالات المسجلة كل يومين أو ثلاثة، باستثناء بعض المناطق كتونس الكبرى ومدنين وقبلي والتي برزت فيها بؤرا للعدوى.
وخلص مسؤول منظمة الصحة العالمية الى ان كوفيد 19 لن يترك اثره فقط على المستوى بل كذلك على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وخاصة على مستوى العلاقات بين الأشخاص الذين سيتغير نسق حياتهم لمدة طويلة بما أنهم مدعوون إلى احترام التباعد الاجتماعي لدرء خطر الإصابة بالفيروس.
وات