وسجل هذا المنحى تطورا ملحوظا، خلال الفترة المتراوحة بين 15 أفريل و 17 أفريل 2020 اذ قفز عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من 43 حالة إلى 148 حالة و323 حالة في غرة ماي.
وتبقى هذه المؤشرات بالاضافة إلى نسبة تفشي العدوى التي تبقى في ادنى مستويات لها في تونس دليل على بداية التحكم في انتشار هذا الفيروس خاصة مع انطلاق الرفع التدريجي للحجر الصحي الشامل والانطلاق في الحجر الموجه.
وبلغت في المقابل نسبة الوفيات 4% من جملة المصابين اذ لم يتجاوز عددهم 42 حالة وفاة، ويقيم 25 مصابا ،حاليا في وحدات الإنعاش و59 مصابا بالمشافى.
-وات-