وشدّد محمد مفتاح على وجود أطراف تسعى لضرب الجهد الوطني لمجابهة "كورونا" وزعزعة الثقة بين الوزارة والمتبرّعين، مُشيراً إلى أن مسألة الهواتف وقع اختلاقها وفبركتها وتحويلها إلى موضوع أساسي من طرف شبكات مأجورة تخدم أجندة غير وطنية، وفق تعبيره.
وتابع في تدخله على موجات موزاييك أنّ المسألة تتمثل في كون شركة سامسونغ قدّمت تبرعات لوزارة الصحة من ضمنها حوالي 100 هاتف "سامسونغ" باهضة الثمن تبلغ قيمتها 85 ألف دينار تم توفيرها لمن يشتغلون بصفة يومية في مسالك "كوفيد" بالمستشفيات العمومية.
وأكد مدير وحدة الحوكمة بوزارة الصحة، على أن الوزارة تقوم بصفة دورية بنشر ما تتحصل عليه من تبرعات وتُبيّن القيمة المالية لهذه التبرعات، مضيفا بأنه لا وجود لا لفاتورة ولا لتلاعب ولا لتحويل وجهة أموال التبرعات.
يذكر أن عديد الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تداولت بكثافة ما يفيد اقتناء وزارة الصحة لهواتف بقيمة 85 ألف دينار، حيث قام الصحفيين حمزة البلومي ومحمد بوغلاب بتأكيد ذلك في إحدى البرامج الإذاعية.
