وأضافت الوزارة، في بلاغ لها، أنه بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم الذي يشهد ُاستهلاكا واسعا للمواد الغذائية، انطلقت الفرق الصحية على كامل تراب الجمهورية في تنفيذ حملات المراقبة مع التركيز على المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، خاصة في مرحلتي الإنتاج والخزن، من خلال مراقبة وحدات تحويل المواد الغذائية التي تشهد إقبالا واسعا من طرف المستهلك، بالإضافة إلى مراقبة محلات خزن المواد الغذائية المعدة للاستهلاك.
وتم خلال فترة ما قبل رمضان إجراء حوالي 10 آلاف زيارة تفقدية، أسفرت عن حجز 23 طنا من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك ومواد تنظيف وتطهير غير مطابقة، وغلق 20 محلا مخلّا بشروط حفظ الصحة، وغلق مذبح عشوائي للدواجن ووحدة لإعداد الموالح في ظروف غير صحية.
وستواصل المصالح المختصّة بوزارة الصحة، وفق ذات البلاغ، تأمين المراقبة الصحية خلال كامل شهر رمضان واتّخاذ الإجراءات الضرورية للتصدي لمنع ترويج مواد غذائية مضرّة بالصحة.
وأكد البلاغ على أهميّة دور المستهلك في دعم هذه المجهودات بصفة فعّالة، من خلال اقتناء المواد الغذائية من محلات معدّة للغرض دون سواها، باعتبارها خاضعة للمراقبة الصحية المستمرة وتوفر عنصر السلامة، حاثا إياه على التثبت من صلوحية المواد الغذائية والتاريخ الأقصى للاستهلاك واعتماد السلوكيات السليمة لتداول المواد الغذائية بالمنزل بما في ذلك حفظها في ظروف ملائمة وتفادي الخزن لمدة طويلة.
وفي إطار تدعيم إجراءات الوقاية للحدّ من انتشار فيروس "كورونا " الجديد، دعت الوزارة أصحاب محلات بيع المواد الغذائية إلى احترام شروط النظافة وقواعد حفظ الصحة والتقيد بالإرشادات الصحية، مشدّدة على ضرورة تخصيص عامل لتداول النقود بالنسبة للمخابز ومحلات بيع المرطبات والحلويات، على أن تكون تلك مهمته الوحيدة.
وتنصح الوزارة، في هذا السياق، العموم بضرورة الحرص قدر الإمكان على اقتناء المواد الغذائية مرة واحدة في الأسبوع وتفادي كثرة التنقلات واحترام التباعد الجسدي في الأسواق والمساحات الكبرى والمحلات وارتداء الكمامات الواقية والابتعاد عن الأماكن المكتظة والتجمعات، والحرص الدائم على غسل اليدين بالماء والصابون أو تعقيمها بالمطهر الكحولي.