وأكدت السحيري في تصريح لموزاييك اف ام أن العودة إلى الحجر الشامل تبقى واردة، مشددة على أن ذلك مرتبط بوعي المواطنين ومدى الالتزام بالاجراءات وأوضحت أن الفترة الأولى من الحجر الموجه من 4 ماي إلى 20 ماي تخص الرفع تدريجيا في الحجر بالنسبة إلى القطاعات الحيوية (الغذاء..الدواء.. الاتصالات و الخدمات ذات الطابع الإجتماعي) ، وسيتم ترفيع العدد بالنسبة إلى القطاعات التي تعمل حاليا بعدد مقلص من العمال والموظفين.
وأضافت أن النقل العمومي سيعود ابتداء من تاريخ 4 ماي، وسيكون موجها للمصانع والإدارات التي عادت للعمل، ويتم التفاوض مع القطاع الخاص حول ذلك، فيما أوضحت أن خطوطا ستعود إلى العمل لكن لن تتوقف في كل المحطات، كما ستتم مراقبة حرارة الركاب قبل الصعود إلى وسائل النقل.
وأشارت إلى إمكانية الإبقاء على عدد من الجهات والمدن في الحجر الصحي العام "نظرا للوضع الصحي الصعب فيها".
وعن التحضيرات في ما يتعلق بتوفير الكمامات خاصة مع التوجه نحو التخفيف من الحجر وعودة عدة قطاعات للعمل، أفادت السحيري بأنه تم تحديد الكميات اللازمة بـ30 مليون كمامة، قائلة ''نحن نعول على صناعة محلية للكمامات.. ونملك نسيجا صناعيا''.
وأكدت أن أكثر من 100 مؤسسة انخرطت في الصناعة، مع توفير كمية محدودة حاليا لدى المصنعين. وأوضحت أن الدولة ستعمل على توفير الكمامات لعدد من القطاعات الحيوية على غرار المدارس حين يعود التدريس.