وطالب المحتجون، الذين تفاوض معهم المعتمد الأول بولاية منوبة وإطارات منطقة الحرس الوطني بمنوبة، بضرورة الإسراع بصرف المنحة المذكورة قبل دخول شهر رمضان المعظم لمساعدتهم على تلبية حاجياتهم وتوفير ضرورياتهم اليومية، مؤكدين أن الإعانات الظرفية والمساعدات العينية التي حصل عليها بعضهم، استنفدوها وضاق بهم الحال.
وناشدوا السلط الجهوية توفير مساعدات عينية إضافية تساعدهم على مجابهة ظروف الحجر الصحي التي دفعتهم إلى فقدان مصدر رزقهم، وخاصة أصحاب المهن الصغرى، ما أثر سلبا على وضعياتهم المالية والاجتماعية.
هذا، وقد تم إعادة حركة المرورإلى طبيعتها وفتح الطريق بعد ظهر اليوم، وتحول عدد من المحتجين إلى مقر ولاية منوبة، أين التقوا والي الجهة، محمد شيخ روحه، الذي أنصت إلى مشاغلهم ومطالبهم، وأذن، بالتنسيق مع جامعة منوبة للتضامن الاجتماعي، بتوفير إعانات ظرفية إضافية لفائدة متساكني المنطقة، انطلق توزيعها عشية اليوم بمد 120 عائلة بمساعدات ظرفية، على ان تتواصل العملبة غدا بتوفير 120 مساعدة إضافية للمنطقة.
وأكد والي الجهة، في هذا الإطار، أن توفير المساعدات العينية بجهود محلية وجهوية، متواصل خلال هذه الفترة، بالجهة، أما منحة ال200 دينار، فإنه يتواصل بمختلف المعتمديات، وبنسق ماراطوني، دراسة المطالب والتثبت منها، بالتنسيق مع مصالح الشؤون الاجتماعية، مشيرا إلى تقديم آلاف المطالب بالجهة لتفوق في معتمدية دوار هيشر فقط عدد 11 ألفا و700 مطلب، ستحال بعد الانتهاء من ضبطها وتحديد قائمات المستحقين إلى مصالح الشؤون الاجتماعية.