ونشرت الهيئة عينة من الاشعارات التي تلقتها، من بينها اشعارا حول شبهة تواطئ رئيس بلدية وعدد من الموظفين بولاية القصرين مع عدد من المهربين لتهريب مادة السميد ليلا إلى القطر الجزائري.
كما نشرت الهيئة اشعارا حول شبهة استيلاء أحد القائمين على المستشفى المحلي بالكريب من ولاية سليانة على مساعدات طبية موجهة للمستشفى بقيمة 10 آلاف دينار.
وفي سليانة أيضا تلقت الهيئة اشعارا حول شبهة تعمّد ملازم بالشرطة اعلام أصحاب محلات لبيع الخضر المخالفين بموعد حملات المراقبة الاقتصادية.
وحسب ما نشرته الهيئة فقد تلقت اشعارات تفيد بشبهة مواصلة عدد من العمد بمختلف مناطق البلاد على غرار منطقة بولاية بن عروس ومنطقة بتطاوين التلاعب بالمساعدات الاجتماعية فيما استمر آخرون في احتكار مادة السميد على غرار عمدة بولاية سيدي بوزيد الذي استولى على كامل كمية السميد المخصصة لمنطقته وبيع الكيس الواحد بمبلغ 40 دينارا.