جاء ذلك في تعليقه على الشكوك في هذه التحاليل خاصةً بعد تسجيل حالتان جديدتان فقط أعلنت عنها الوزارة أمس، حيث قال "إذا وصلنا لدرجة التشكيك فهذه الدرجة يجب أن تُقيّم أخلاقيًا وليس علميًا لأنّ الموجودين في مخابرنا سواء بمعهد باستور أو الشارل نيكول أو المرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة واللجنة العلمية الصحية وغيرها هم أفضل ما نملك".
وأوضح الوزير أنّه لا يريد الانخراط في الردّ على هؤلاء لأنّه قد يكون القصد هو الإرباك وليس جدية الطرح، مُرحبًا بكل من يملك فكرة جادة ومقترح طيب ونزيه وأنّ أبواب الوزارة مفتوحة دائمًا للنقاش إلاّ أنّ ذلك لا يعني أن يتنازل عن حماية هذا الفريق والاعتماد عليه وتغذية النقد الذاتي داخله، وذلك وفق تعبيره.
من جهة أخرى، بيّن وزير الصحة أنّ "تونس تجاوزت السيناريو الأسوأ لكن اِستمرار الجهد مطلوب واتباع سياسة شد الأحزمة ضروري لأنّنا مازلنا في عين العاصفة".