وبينت الديوانة أن وقائع الحادثة تفيد أنّ عون الديوانة المكلف بالحراسة في الميناء كان على مستوى حراسة باب الخروج أين تقدم له أحد أعوان الشحن حوالي الساعة الثامنة ليلا و أعلمه أنه لاحظ حاوية ملابس مستعملة مفتوحة داخل أروقة ترصيف الحاويات.
تنقل عون الديوانة بصفته رئيس مجموعة حراسة الأبواب بالميناء إلى المكان المذكور على متن السيارة الإدارية و قام بركنها ثم ترجل لمعاينة الحاوية التي تبعد حوالي 150 متر داخل أروقة ترصيف الحاويات.
و في غفلة من عون الديوانة قام سائق جرار تابع لشركة Stam بتصوير السيارة الإدارية مدعيا أنه ضبط محاولة سرقة يقوم بها أعوان الديوانة لأجهزة تلفاز و ثلاجات و أغراض أخرى، ثم قام بسحب كيسين من الملابس المستعملة من أروقة الحاويات و وضعهما بجانب السيارة الإدارية موهما بأنها البضاعة محلّ السرقة.
و بالإطلاع على الفيديو الذي نشره المعني بالأمر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي موجها اتهامه إلى أعوان الديوانة بصفة عامة و ذلك حتى قبل التثبت مع عون الديوانة المعني الذي كان راجعا مع أعوان حراسة تابعين لشركة Stam من موقع تواجد الحاوية المفتوحة، يتجلّى أنّ العملية مدبرة و أن هناك نية مبيتة من بعض الأطراف لتوريط أعوان الديوانة و إظهارهم بصورة سيئة بعد النجاحات الهامة التي تمّ تحقيقها على مستوى ميناء رادس بالذات.
وفي مايلي نص البيان: