وإستمع رئيس الحكومة إلى عرض حول المنصة الوطنية للبحث والتجديد التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع وزارة الصحة ووزارة تكنولوجيات الإتصال والتحوّل الرقمي ووزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة وبالتعاون مع صندوق الودائع والأمانات.
كما إطلع رئيس الحكومة على بعض المبادرات الوطنية الهادفة إلى مجابهة فيروس الكورونا عبر منظومة البحث العلمي والتجديد لإيجاد تطبيقيات مجددة على غرار تطوير التلاقيح وتصنيع التجهيزات الطبية وصيانتها وإستغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي للتوقي من هذا الفيروس في كل المجالات الحيوية.
كما واكب رئيس الحكومة زيارة افتراضية الى عدد من المشاريع النموذجية والتطبيقات التكنولوجية الحديثة في علاقة بالتصدي لوباء الكورونا ومتابعة مدى إنتشاره وإعداد الإحصائيات التي يتم وضعها على ذمة الباحثين والمختصين على غرار تطبيقات لمتابعة إلتزام المواطنين المشمولين بالحجر الصحي الإجباري وتحليل المكالمات الواردة على مراكز المساعدة الطبية العاجلة SAMU.
وأكد رئيس الحكومة في ختام زيارته على أهمية الإبتكار والتجديد والإعتماد على التكنولوجيا الحديثة في التصدي لهذا الوباء معتبرا أن قوة الإرادة تخلق الإبتكار رغم الأزمة و ضغوطات الظرف.
وفي هذا الإطار ساهمت أزمة الكورونا في إنتاج عديد التكنولوجيات والتطبيقات الحديثة بالإعتماد على كفاءات وطنية.
ودعا رئيس الحكومة بالمناسبة إلى ضرورة المحافظة على هذا التوجه الجديد القائم على الإبتكار والإبداع مشدّدا على ضرورة أن يتحول هذا المجهود إلى سياسة عمومية شاملة للدولة تُعلِي من شأن البحث العلمي والإبتكار والمواصلة على نفس النسق بعد الخروج من الأزمة.