وقال الوزير في هذا السياق حرفيا: " لا أستطيع المراوغة أو الإجابة بطريقة ديبلوماسية، نعم لقد تمكن من الهروب".
وأشار المكي إلى أنه ورغم أنهم تمكنوا من اعادة المعني، إلا أن مثل هذا السلوك سيتسببب في جهد إضافي وخاصة في حال أنه قام بمخالطة أشخاص، مؤكدا أن ذلك لن يؤثر على الجهود المبذولة للتصدي لجائحة "الكورونا".
ويذكر أن وسائل إعلامية تناقلت أمس خبرا مفاده أن مريضين بالكورونا قد تمكنا من الفرار من مستشفى شارل نيكول بالعاصمة وأنه قد تم اعلام وحدات الأمن التي تولت البحث عنهما، خاصة وأن أحدهما قام بإعطاء عنوان مزور لإقامته.
من جهة أخرى نفى المدير الجهوي للصحة بتونس، طارق بن نصر، هذا الخبر، موضحا في الصدد أن الموضوع يتعلق بشخصين، الأول قام بعيادة خارجية وغادر المستشفى لكن تم تسجيله عن طريق الخطأ على أنه تم إيوائه بالمؤسسة الإستشفائية.
والمريض الثاني، تهم حالة مشتبه في إصابته بفيروس كورونا قضى ليلة في المستشفى ومن ثم غادر بعد أن تبين أنه لا يحمل الفيروس .