وقدمت عالمة مناعة لبن الأم طلبها الغريب في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، طالبة عينات من مدينة نيويورك، مركز تفشي المرض في الولايات المتحدة، لفحص ما إذا كانت الأجسام المضادة العالقة في حليب الإنسان يمكن أن تحمي الأطفال من فيروس كورونا وربما حتى البالغين.
وكشفت باول لموقع ''Vice News''، قائلة ''هناك الكثير من المرضعات اللائي يصبن بالعدوى وهن مستعدات وراغبات في التبرع بالحليب، يمكنني أن أخبركم بأن لدي مئات الرسائل الإلكترونية لنساء يرغبن بالمشاركة، وقد قال ذلك الكثير ممن اشتبه بشدة الإصابة بالفيروس أو أن الاختبار كان إيجابيا''.
وتقول باول، إن حليب الثدي البشري مليء بالبروتينات القوية المقاومة للأمراض، والمعروفة باسم الأجسام المضادة، والتي يمكن أن تساعد في تحصين الأطفال ضد الالتهابات الفيروسية، مثل الحصبة، وهو جزء من السبب الذي دفع الأطباء إلى دعوة الأمهات الجدد للرضاعة الطبيعية.
وستكون الخطوة الأولى للدراسة هي البحث عن الأجسام المضادة في حليب النساء اللاتي تم التأكد من إصابتهن بالفيروس التاجي، وبعد ذلك، ستحلل هذه الأجسام المضادة لاكتشاف مدى عملها كقاتل للفيروسات، إذا سارت الأمور على النحو المأمول، فسوف يبتكر الأطباء طريقة لفصل خصائص مناعة الحليب وإدخالها إلى المرضى.