وأوضح المبروك أن احد الطلبة المتخرجين من المعهد قدم الفكرة لعدد من أساتذة أقسام الهندسة بالمعهد ليقوموا في وقت وجيز بتصميم المثال الهندسي للجهاز ثم تصنيع أول نسخة منه ووضعه على ذمة المستشفيات.
وبين أن الجهاز يستطيع قيس درجة حرارة كل شخص يستعمله ويخاطبه بالمرور من خلاله والاستدارة ليعقمه بطرق علمية وآمنة ثم يأمره بالخروج عند انتهاء العملية.
وقال المبروك أن هذا الجهاز يمكن استعماله حتى بعد رفع الحجر الصحي الشامل في كل الإدارات والمستشفيات والمتاجر المفتوحة للعموم وقادر على تنظيم حركة الدخول إلى مقرات العمل وتعقيم الأشخاص.
وبين المتحدث أن تصميم الجهاز استند إلى معطيات قدمها الأطباء والمختصين حول عملية التعقيم المثالية وهو ما تم التركيز عليه لإضفاء نجاعة على تدخل هذه الألة.
وأضاف، في ذات السياق، أنه بالإمكان تصنيع العديد من النسخ في حال تطوعت شركة مختصة أو مصنع لإنجاز كميات من الجهاز للاستعانة به خاصة في المستشفيات.
وكان ن المعهد قد تطوع، منذ أسبوعين، لتصنيع ألف كمامة واقية تم توزيعها على مختلف المؤسسات الاستشفائية والبلديات وأعوان الأمن.