وأضاف الوزير، لدى حضوره في برنامج على الوطنيّة الأولى، أنّ هنالك أشخاص غادرت المناطق التي تمّ إعلانها مغلقة وموبوءة وتسبّبوا في إنتشار الفيروس، مُؤكّدًا أنّ هذه المناطق مطوّقة أمنيًا ورغم ذلم تمكّنوا من المغادرة بطرق غير قانونية.
وأشار هشام المشيشي إلـى أنّ كل من تمكن من المغادرة تمّ إلقاء القبض عليه وإعادته وذلك في إطار تطبيق القانون وحمايةً له وللمواطن التونسي، مُشدّدًا على أنّه تم فتح تحقيق للكشف عن كيفية الخروج ومن تواطئ وسهّل المهمة حيث أنّ الأمن يتعاطى مع الأمر بجدّية تامّة من أجل إنفاذ القانون ونظراً لخطورة الفيروس.
وأوضح المشيشي أنّ الشخص الحامل للفيروس ويعلم بذلك سيتمّ تتبعه في إطار جريمة القتل على وجه الخطأ وأنّ أي شخص متداخل في عملية التسهيل والتواطئ سيكون شريك له في الجريمة وسيُعرض نفسه للعقاب أيضًا.