و في تعليقه على عدد الحالات الرسمية المسجلة (553) حتى اللحظة ،أشار العلويني إلى أن نسق ارتفاع الحالات الوبائية لا يزال مستقرّا لحد اللحظة بعد اتخاذ قرارات الحجر الصحي الشامل وحظر الجولان و لازالت البنية التحتية الصحية قادرة على التعامل معها محذرا من إمكانية الارتفاع الفجئي اذا تواصلت حالة التراخي والاستهتار بمقتضيات الحجر الصحي بعد مظاهر التدافع التي حصلت في علاقة بتوزيع المساعدات الاجتماعية أو نقص الوعي والازدحام الذي تشهدها عديد الأحياء .
قد نعود لحياتنا الطبيعية بشروط...
و بيّن العلويني أنه لا أحد يمكنه التكهّن علميا بموعد نهاية هاته الأزمة وانحسار موجة العدوى بالفيروس المستجد ويبقى العلاج المطروح حاليا هو التباعد الاجتماعي رغم ما يطرحه من تداعيات على المستوى الإقتصادي، مؤكدا أن إمكانية الرفع التدريجي في اجراءات الحجر الصحي تبقى مطروحة بعد تقييم الوضع الوبائي على أن تكون مرفوقة بجملة من الاحتياطات كإجبارية وضع الكمامة الطبية وتواصل الحجر الإجباري للمصابين بالفيروس و كبار السن و الفئات المعرضة للعدوى مع تعميم التحاليل بعد اقتناء نصف مليون بروتوكول تحليل المتعارف عليه علميا بـ "إيليزا" الذي سيمكّن من إجراء عدد أكبر من التحاليل في مدة وجيزة لمراقبة مدى انتشار الوباء المستجد.