وأضافت البلدية، في بلاع لها، أنّ العاملة ملتزمة بإجراء الحجر الصحي الإجباري بمقر سكناها بدار فضال (سكرة) تحت إشراف ومراقبة من المصالح المختصة بوزارة الصحة، مع العلم أنّ والدها قد توفي بهذا الفيروس قبل غلق المخبزة.
أمّا فيما يتعلق بالعاملة الثانية من نفس المخبزة والقاطنة بمنطقة العوينة فإنها ملتزمة بإجراء الحجر الصحي الذاتي بمنزلها وحالتها الصحية حسنة ولا تشكو من أي أعرض جانبية مشابهة لأعراض الإصابة بفيروس الكورونا إلى حد الآن والحمد لله، وهي تحت المتابعة والإحاطة المستمرة من قبل مصالح الشرطة البيئية بحلق الوادي ونسأل الله لها ولكم السلامة.
هذا ودعت بلدية حلق الوادي جميع المواطنين الذين ترددوا على المخبزة في الفترة الأخيرة إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والإلتزام بالحجر الصحي الذاتي بمنازلهم ضمانا لسلامتهم وسلامة عائلاتهم دون الدخول في حالة هلع أو خوف مبالغ فيه والحال أن زملاء وزميلات العاملة بالمخبزة المذكورة لم تظهر عليهم أي علامات للإصابة بالفيروس حتى الآن.
كما دعت البلدية جميع المواطنين بالتقيد التام بإجراءات الحجر الصحي الشامل المعتمد بكامل تراب البلاد وتهيب بمواطنيها ملازمة منازلهم وعدم الخروج للفضاءات العامة إلا للضرورة القصوى والمؤكدة.