وأكد الأمين البوعزيزي أن ''البضاعة قادمة من ألمانيا لفائدة إحدى الشركات المستجدة وغير المعروفة على مستوى مصالح الميناء والسوق التونسي، تمت محاولة تمريرها عبر الميناء من خلال وضع العلب كبيرة الحجم والتي تحمل تاريخ صلوحية مدلسفي الواجهة، في حين أن العلب المرصفة داخلها صغيرة الحجم تحمل التاريخ الأصلى للصلوحية المفوتة''، وفق تأكيده.
ومن جانبها نشرت الإعلامية بجريدة الشروق منى البوعزيزي تدوينة في ذات السياق، بينت فيها أن ''رجل الأعمال الذي حاول إدخال حوالي نصف مليار بضاعة فاسدة من مواد طبية فاسدة و منتهية الصلاحية لمقاومة الكورونا، لايزال حرا طليقا ولم و لن يتم القبض عليه فقط لأنه مسنود''، وفق تعبيرها.
وكشفت أيضا أن رجل الأعمال المتورط في القضية تحوم حوله عديد شبهات الفساد، حيث قام بإنشاء شركة مشبوهة في منطقة شعبية بولاية بن عروس، برأس مال صغير، في المقابل يقوم بتوريد بضائع بالمليارات''، مضيفة أن ''الشخص المذكور تعمد خلال حضوره في إحدى البرامج إلى التهجم على أعوان الديوانة متهما إياهم بالخيانة لكونهم قاموا بحجز بضائعه في ميناء رادس، مادفع الديوانة لتشديد الرقابة عليه كردة فعل، لتنجح في إحباط محاولة تمرير شحنة البضائع الطبية منتهية الصلوحية''.