وأكّد الحزب على "ضرورة قيام المصالح القنصلية والديبلوماسية بالإعلام المسبق للقادمين من الخارج وعائلاتهم عند الإقتضاء بعملية التوجيه المباشر من المطار إلى مراكز الحجر الصحي وبمكان وظروف الإقامة حتى يكونوا على استعداد لتنفيذ القرار".
هذا ونبه الدستوري الحرّ إلى ضرورة مسك قائمات مفصلة بهويات الوافدين والتثبت من صحتها اعتمادا على الوثائق الرسمية ووضع خريطة مفصلة مسبقا بأماكن توجيههم والتنسيق مع الجهات والمصالح المعنية لحسن تطبيق هذا الإجراء الوقائي، داعيًا السلط المختصة لتكليف فرق متابعة صحية واجتماعية ونفسية للمقيمين بمراكز الحجر الصحي الوجوبي والحرص على توفير الظروف الملائمة لسلامتهم الجسدية وحفظ كرامتهم.
كما "لفت انتباه السلطة القائمة لضرورة التحري بعمق في قائمات الوافدين من البلدان المجاورة لبؤر التوتر لتفادي تسرّب الإرهابيين الذين تم تسفيرهم سابقا والذين قد يخططون لاستغلال الظروف الحالية للبلاد للعودة في ثوب عالقين بمطارات أجنبية وباستعمال وثائق هوية وأماكن إقامة مغلوطة".