واعتبرت مرعي في تصريح لراديو إي اف ام أن أجهزة الدولة نجحت في حسن التدبير في المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من فيروس كورونا موضحة أن المرحلة الأولى هي إستيراد إصابة من الخارج أما المرحلة الثانية فهي نقل المصاب المستورد للإصابة المرض الى أحد الأقارب، وهي مراحل تمكنت الدولة من ادارتها بجدية كبيرة وحسن تصرف سيساهم في تقليص الإصابات في تونس، حسب تقديرها.
وبخصوص المرحلة الثالثة فهي، حسب مرعي، عندما تصبح العدوى داخلية ويصاب الشخص بالعدوى دون أن يعرف من اصابه بالعدوى وهي لم تصل لها تونس بعد وهي المرحلة التي تعاني منها المناطق الحمراء مثل الصين وإيران وإيطاليا وغيرها من البؤر الحاملة للفيروس.