وشدد المنشورعلى ضرورة إرجاء تنظيم الندوات و الملتقيات و المؤتمرات إلى فترة لاحقة و التقليص قدر الإمكان من عدد المشاركين في الاجتماعات التي تتم في فضاءات مغلقة و الحرص على تخصيص فضاءات واسعة تتوفر بها التهوئة الكافية.
ودعا الى تأجيل سفر الأعوان العموميين إلى بعض البلدان التي انتشر فيها الفيروس في إطار المأموريات و التربصات بالخارج وعند الضرورة القصوى للمهمات يشترط الحصول على ترخيص مسبق من الوزير المعني.
وحث المنشورعلى التواصل عن بعد لتبادل المعطيات بين مختلف المصالح العمومية و التسريع بتعميم تركيز منظومة التصرف الالكتروني في المراسلات "عليسة" واستغلال خاصية التراسل الالكتروني بين الادارات التي تتيحها.
ودعا المتعاملين مع الإدارة الى ترك مسافة متر واحد بينهم وبين الموظف المعني بتقديم الخدمة في صورة عدم توفر حواجز بلورية بالشبابيك المسدية للخدمات وفي حالة وجود اكتظاظ أو ضيق الفضاءات المخصصة لاستقبال العموم يتعين الحفاظ على مسافة متر على الأقل أو رسم خطوط بالأرضية لا يتم تجاوزها إلا عند الانتهاء من إسداء الخدمة إلى المواطن السابق.
وطالب بايلاء العناية اللازمة للمقرات الإدارية وتوفير المواد و المعدات الضرورية للتنظيف و التطهير علما و أن الشركة التونسية للصناعات الصيدلية بصدد تصنيع المطهر بكميات كافية على أن تتولى الهياكل المعنية التزود منها حسب الحاجة.
وذكر المنشور بضرورة غسل اليدين بالماء و الصابون عدة مرات في اليوم أو تنظيفهما بالمطهر الكحولي بانتظام مع تجنب لمس العين والفم و الأنف بأيدي غيرمغسولة واستعمال منديل ورقي عند العطس أو السعال مع رميه مباشرة في سلة المهملات داعية إلى تعليق معلقات تحسيسية بأماكن بارزة وبجميع فضاءات الإدارة.