حديثنا هنا عن الصحفية الميدانية بالوطنيّة الأولـى "فدوى شطورو"، التي نزلت فور حدوث العملية الانتحارية بالبحيرة لتنقل الحدث مُباشرةً للتونسيين ولتستقصي الحقيقة على عين المكان، لتتعرّض لحملة تشويه وتنمّر كبيرة على منصة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" واجهت فيها العنف اللفظي والنفسي على مدار ساعات.
هذه الحملة كانت لها حملة مضادة من زملائها، حيث ساندها العديد من الصحفيين والإعلاميين بمختلف الوسائل وأعربوا عن تضامنهم التامّ معها، كما أكّد جميعهم على حرفية هذه الصحفية التي تواجدت على عين المكان بشكل عاجل وطارئ وكان هدفها الوحيد إيصال المعلومة الصحيحة للمشاهد.
من جهتها، أكّدت الصحفية فدوى شطورو، في تدوينة على حسابها الشخصي بـ"الفايسبوك"، أنّ "الوجه المضيء في كل ما حصل لي اليوم هو الدعم و المؤازرة"، وتابعت "لا أجد الكلمات للتعليق عى كل هذا الحب والثناء من أناس أعرفهم و أناس لا أعرفهم".للمشاهد.
وشدّدت فدوى شطورو أنّ كل هذا التضامن زادها فخراً وعزمًا على المواصلة.