وقال مخلوف أنّ منفّذ العملية الارهابية المدعو خُبيب لعقة، قام في البداية بتوكيل أحد زملائه وأنّه أنابه بدوره أثناء المرافعة في الاستئناف، مشيرا الى أنّه تمّ إيقافه في السابق بسبب تدوينة فايسبوكية كما صدر ضده حكم بالسجن لثلاث سنوات وأنّه حوكم لمدة سنة عند الاستئناف، مضيفا "وهذا السيد لم يكن يحمل أية علامة من علامات التطرف وكان من الواضح أهمية احتوائه".
وتابع "كان من المفروض احتواء الشاب عندما نشر تدوينة نعرف من خلالها انه ينتهج الطريق الخاطئ… ومثله آلاف من الشباب" متسائلا "هل يكون احتواؤه بالسجن والتعذيب وتدليس المحاضر ؟".
واعتبر مخلوف في نفس السياق أن الخطاب المتطرف بتونس موجود عند اليمين واليسار وعند المنظومتين القديمة والجديدة ، وأن عقلنة الخطاب مطروحة على الجميع.
كثرت "حوادث الشنقال" هذه الأيام في منطقة البحيرة 2.