وأفاد حمودة بتقليه تأكيدات من الاطار الطبي المباشر لعلاج حالة المواطن التونسي الذي اكتشفت اصابته مؤخرا اثر عودته من ايطاليا أنه يتم تأمين توفير العلاج لهذه الحالة في ظروف جيدة بغرفة العزل بالمستشفى.
وعن مدة تلقي العلاج أوضح المسؤول أن هذه المدة تبقى مشروطة بتعافي المريض مبينا أن مدة تأمين العلاج للمصابين بفيروس كورونا المستجد تبقى أطول بالمقارنة مع النزلة الموسمية أو ما يعرف ب"القريب" حسب ما أظهرته دراسات أجريت على الفيروس.
ويأتي تصريح مدير الرعاية الصحية الأساسية تزامنا مع تأكيد الوزارة عدم وجود أية حالات جديدة للاصابة بفيروس كورونا المستجد مشيرة الى ان كل التحاليل التي تم القيام بها أسفرت عن نتائج سلبية وأثبتت خلو أصحابها من الفيروس.
وأوضحت الوزارة أن تونس لم تسجل إلى حد مساء أمس الجمعة الا حالة إصابة واحدة مؤكدة مستوردة تم الاعلان عنها بتاريخ 2 مارس الجاري مشددة على أن مصالحها المختصة تواصل إحكام تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للترصد والتوقي من فيروس كورونا المستجد في تونس من خلال المتابعة المستمرة لتطور الوضع الوبائي لهذا الفيروس على المستوى العالمي.