وأضافت ليلى بن ساسي أن وزارة التربية تقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة والمندوبيات الجهوية للتربية والإدارات الجهوية للصحة لمتابعة الوضع عن كثب من خلال القيام بحملات تفقد للمؤسسات التربوية بانتظام من أجل التأكد من توفر أدوات النظافة بهذه المؤسسات خاصة الصابون.
وشددت مديرة المرصد الوطني للتربية على خلو المؤسسات التربوية من الاصابة أو الاشتباه في الاصابة بفيروس كورونا الى حد اليوم منذ الاعلان عن تسجيل أول اصابة في تونس يوم 2 مارس الجاري.
ولفتت في هذا الصدد الى أن جميع المؤسسات التربوية تخصص يوميا 5 دقائق قبل انطلاق الدروس للتحسيس بهذا الفيروس المستجد وتوعية التلميذ بأعراضه لدى الإصابة بالفيروس وطريقة الوقاية منه باستخدام جميع أدوات النظافة وتوقيت استخدامها واتخاذ مسافة أمان بين الاشخاص لدى التواصل معهم كما تعمل لجنة اليقظة على تعميم المعلومات على جميع المدارس بكافة مراحلها الى جانب مراقبة أدوات التطبيق من خلال استخدام أدوات النظافة المتوفرة بالمؤسسات التربوية والشخصية.
وأضافت بن ساسي الى أن عملية التحسيس شملت كذلك المبيتات والمطاعم و المؤسسات التربوية الخاصة وتمّ توزيع مطويات تحسيسية توعوية تثقيفية حول الفيروس بجميع المؤسسات .مشددة على ضرورة توحيد الاجراءات المتبعة بالتنسيق مع وزارات المرأة والشباب والرياضة.
ودعت مديرة المرصد الوطني للتربية الى عدم الارتباك لدى الاشتباه في حالات معينة خاصة وان الانفلونزا الموسمية منتشرة بصفة متزايدة هذه الايام .