وأوضح الشريف أن الاضراب يعتبر خطوة أولى قبل اقرار الاضراب العام الجهوى مبرزا ان الجهة صبرت كثيرا على الوضع الصحي الذى كشفته أكثر حادثة عمدون وطالب بعقد مجلس جهوى خاص بولاية باجة وبتركيز المستشفي الجامعي واستكمال وتفعيل كل اقسام المستشفي الجهوى بمجاز الباب.
وقال شكري الدجبي رئيس الاتحاد الجهوى للفلاحة والصيد البحري لصحفية "وات" من جهته أن الوقفة توجه رسالة الى الحكومة الجديدة وخاصة وزير الصحة لأن يكون
تدخّله نوعيا اعتبارا لمعرفته بالوضع الكارثي للصحة بالجهة مقدرا ان القطاع قد عرف تراجعا ومعلنا أن اتحاد الفلاحة سيدعم الاضراب فى قطاع الصحة كإضراب جزئي
قبل الاضراب العام.
وأكّد محمد بن عيش رئيس جمعية منتدى تنمية التراث والبيئة أ الوضع الصحى اصبح لا يحتمل وان حادث المرؤور الأليم في عمدون قد عرّت هذا الوضع ودعا كل
الاطراف الى مساندة كل التحركات الاحتجاجية والى الاتحاد من اجل مصلحة الجهة التى تعرف كل القطاعات بها "وضعا مؤلما" حسب تعبيره.
وأضاف مروان الغربي عضو نقابة التعليم الثانوى أن نقابة التعليم تنخرط فى التحركات الخاصة بقطاع الصحة للتعبير عن رفضها لوضع القطاع وللمطالبة بحق الجهة
في التنمية.
وأبرزت نورز عزونة طبيبة بقسم الاستعجالي بالمستشفي الجهوى بباجة أن المواطن والاطار الطبي وشبه الطبي بهذا المستشفي يعانى من النقص الكبير في المعدّات والإطار الطبي وشبه الطبي واطباء الاختصاص مؤكدة انه يجب توفير كل الاليات اعتبارا الى ان الجهة منطقة عبور ويجب ان تكون قادرة على اسداء الخدمات لمواطنيها ومستعدة لكل الطوارىء معبّرة عن أسفها لوجود الة مفراس لكنها لا تستغل لعدم وجود طبيب.
وقال خميس الكعبي المدير الجهوى للصحة من جهته إن المستشفي متعدد الاختصاصات فى طور الدراسات الخاصة بالربط بالشبكات وانه تم تخصيص قطعة أرض على
مساحة 15 هكتارا بمنطقة بوتفاحة لاحتضانه، مؤكّدا أن المستشفى الجهوي في مجاز الباب فى طور الاستغلال باستثناء قسم العمليات وان الوزارة رصدت اعتمادات
لتأهيل قاعات العمليات وأن الملفّ بلغ مرحلة طلب العروض وأضاف أن إشكالية أطبّاء الاختصاص يعد اشكال وطنى وانه سيتم ابرام اتفاقية مع اطباء لتشغيل آلة
المفراس في باجة كما سيتم سنة 2021 دعم الجهة ب 32 طبيبا مختصا.