وأضاف هذا المسؤول الصحي قوله في تصريح أدلى به ل"وات" صباح اليوم الثلاثاء إن المصالح الاستشفائية تقوم يوميا بالاتصال مع الأشخاص المذكورين في منازلهم للتأكد من احترام قواعد العزل الصحي ومدى تطور الحالة الصحية لديهم.
وأوضح من جهة أخرى أن مصالح الإدارة الجهوية للصحة بصفاقس في تواصل مستمر مع المنظومة المركزية بشأن مستجدات فيروس كورونا واتخاذ كل التدابير الخاصة بالمرحلة الثانية من الخطة الصحية لمجابهة المرض لا سيما بعد اكتشاف أول حالة إصابة مؤكدة أمس والكشف عنها في ندوة صحفية من طرف الوزارة.
وأفاد علي العيادي أن الإدارة الجهوية للصحة بصدد إنتاج ومضة تحسيسية بالشراكة مع كلية الطب بصفاقس وذلك لدعم جهود التحسيس والتوقي وتجنب العدوى من فيروس كورونا الجديد، وسيتم بث هذه الومضة في الشاشات الموجودة في قاعات الاستقبال بمختلف المؤسسات الاستشفائية من الخط الأول والثاني والثالث (على الصعيدين الجهوي والمحلي) مع إمكانية بثها على شاشة عملاقة في أحد الفضاءات الحضرية المفتوحة لمدينة صفاقس بحسب ذات المصدر.
وفضلا عن هذه الومضة تواصل المصالح الصحية بصفاقس القيام بسلسلة حلقات تكوينية حول الوقاية من كورونا وقواعد حفظ الصحة وتفادي العدوى لفائدة الإطارات الطبية وشبه الطبية والإطارات الأمنية والديوانة والبلديات والمدارس والمعاهد والجامعات وفق ما أكده علي العيادي.
وقد نشرت الادرة الجهوية للصحة بصفاقس على صفحتها الرسمية على الفايسبوك مجموعة من المضامين الاتصالية التحسيسية المتعلقة بطرق التوقي من الأمراض ومنها فيروس كورونا ومن ضمن المضامين الاتصالية المنشورة النصائح السبعة للوقاية والحماية من الفيروس كما حددتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
وتتصل النصائح السبعة للتوقي من المرض بغسل اليدين المتكرر بالماء والصابون خاصة عند ملامسة سطح ما في مكان عام أو عند العودة إلى المنزل من الخارج وتجنب لمس العينين والأنف والفم بأيد غير نظيفة وتجنب الاقتراب من أشخاص تبدو عليهم أعراض مثل السعال والعطس والبقاء في المنزل عندما تبدو على الشخص هذه الأعراض وعدم إرسال الأولاد إلى المدرسة إذا ظهرت لديه أي أعراض والقيام بوضع منديل على الفم عند السعال أو العطس ثم رميه في سلة المهملات.
يذكر أن المصالح الصحية التونسية تؤكد على ضرورة أن لا يتنقل من اكتشف لديه أعراض المرض إلى المستشفيات والمصحات والاكتفاء بإبلاغ المصالح الصحية على الرقم 190 لتقوم هي بالإجراءات اللازمة للتكفل به صحيا وعلاجه.
وات