وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الحرس الوطني والحماية المدنية، بالتنسيق مع السلط الجهوية والمحلية، تولت رفع الجثتين، بالتوازي مع فتح بحث أمني في الغرض، رغم أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الغريقين مواطنان ينتميان لبلد مغاربي مجاور، وتحديدا الجزائر، حاولا اجتياز الحدود خلسة عبر البحر.
يشار إلى أن الشاب الذي لفظ البحر جثته، عشية الاربعاء، على مستوى شاطئ كاب سيراط بسجنان، وجدت بين طيات ملابسه عملة جزائرية، الأمر الذي يرجح أنه أحد أفراد مجموعة الشبان الستة الذين تم الإبلاغ عن فقدانهم منذ أسبوع على شبكات التواصل الاجتماعي الجزائرية.