وأسفرت أعمال العنف، التي لم تشهد مثلها العاصمة الهندية منذ عقود، عن مقتل 23 شخصا حتى الآن.
واندلعت الاشتباكات أول مرّة يوم الأحد بين متظاهرين مؤيدين وآخرين معارضين لقانون الجنسية المثير للجدل.
لكن الأحداث جنحت نحو الطائفية، إذ أشارت تقارير إلى تعرض العديد من المسلمين لاعتداءات.
وأبرزت الصور ومقاطع الفيديو والحسابات على منصات وسائل التواصل الاجتماعي صورة مخيفة خلال الأيام الماضية، معظمها لمثيري شغب هندوس يضربون بالهراوات والقضبان الحديدية والأحجار رجالا غير مسلحين، وصحفيين، ومجموعات من الرجال تجوب الشوارع كما تمّ حرق عدد كبير من المساجد وحدوث مواجهات بين هندوس ومسلمين.
ويتمثّل القانون الجديد المثير للجدل في منح الجنسية للمهاجرين من غير المسلمين.
ويمنح القانون الجديد حق المواطَنة للمهاجرين غير المسلمين من ثلاث دول ذات أغلبية مسلمة إذا كانوا يواجهون اضطهادا دينيا وهذا من شأنه أن يجعل مسلمو الهند الجديدة "مواطنين من الدرجة الثانية".