وأفاد المعني وأنه في حدود الساعة 3.30 صباحا لفت انتباهه وجود حركة غريبة داخل الجامع المذكور (أثناء تواجده بغرفة نومه المحاذية للجامع) فتحوّل لاستجلاء الأمر ولكن بمجرّد دخوله إلى الجامع تم الاعتداء عليه من قبل مجهولين ثم لاذوا بالفرار.
تم تبعا لذلك اشعار النيابة العمومية التي أذنت بفتح بحث في الغرض وبمتابعة الموضوع على مستوى فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بالمرسى وبتعميق الأبحاث مع المعني، اعترف بتعمّده الاضرار بمحتويات الجامع بعد مغادرة المُصلّين إثر نهاية صلاة العشاء في حدود الساعة 22.00 ليلا من يوم 20 فيفري 2020 وذلك ببعثرة الكتب والمراجع الدينية بقاعة الصلاة إضافة إلى تهشيم "الثريا" المُثبّتة داخل الجامع.
كما اعترف بعودته إلى مقر الجامع في حدود الساعة 3.15 صباحا والاعتداء على ذاته البشرية والاتصال بعاملين تابعين للجامع للإيهام بسيناريو اقتحامه من قبل مجهولين بغاية السرقة.
هذا وتولّى القيام بتنزيل صور لمحتويات الجامع المبعثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبمواصلة التحري مع المعني، أفاد وأن غايته من ذلك تهويل الواقعة للفت نظر سلطة الإشراف بغاية تعيينه بصفة دائمة ورسمية كإمام خمس بالجامع المذكور.
بمراجعة النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ به من أجل "الإيهام بجريمة والاضرار بملك الغير العام".
المصدر: وزارة الداخليّة