جاء ذلك ردا على تصريح رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني الذي أكد في تصريح للإذاعة الوطنية أنّه بلغ لحركة النهضة معلومات حول اتصال "تحيا تونس" بحزب "قلب تونس" لتشريكه في الحكومة وعزل حركة النهضة.
وأضاف بن أحمد في حوار على إذاعة موزاييك اليوم الاثنين 17 فيفري 2020، أنّ تحيا تونس لا تسعى إلى عزل حركة النهضة "لأنّ ذلك سيكون غير واقعي وغير منطقي على اعتبار أنّ حركة النهضة حزب لديه موقعه" وفق تعبيره... ، "ولكن لا يمكن لحركة النهضة أن تستأثر بالمشهد السياسي"، مؤكدا أنّ "تحيا تونس" تحاول إيجاد حل محترم.
وتابع في السياق ذاته أنّ حزب تحيا تونس كان واضحا منذ بداية المشاورات وكان طالب رئيس الحكومة المكلّف بتوسيع المشاورات وتعديل تركيبة حكومته، معتبرا أنّ "حزب قلب تونس، انتخبه الشعب ولديه وزنه في البرلمان".
وجاء في حوار بن أحمد أنه حتى في حال وقع اتصال بين حركة تحيا تونس وحزب قلب تونس "فنحن لسنا تحت وصاية أي طرف ولا ننتظر تعليمات من أحد"، وفق تعبيره.
