وقال مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي في بيان اليوم الاثنين: "أمطار يتراوح منسوبها بين 200 و400 مليمتر هطلت على منطقة سيدني حتى بلو ماونتنز وإلى الجنوب من تلك المنطقة في مطلع الأسبوع، مما أدى إلى فيضان أنهار وإجبار أكثر من 60 مدرسة على إغلاق أبوابها اليوم الاثنين".
وحذر المكتب من أن الأمطار الغزيرة قد تؤدي إلى فيضانات تهدد حياة الناس في الساحل الجنوبي لولاية نيو ساوث ويلز، وقال أيضا إنه قد تحدث زوابع تتجاوز سرعتها 90 كيلومترا في الساعة.
من جانب آخر، قالت هيئة الإطفاء الريفية بولاية نيو ساوث ويلز مساء الأحد: " تم أخيرا إخماد أعنف حرائق الغابات بالولاية على الساحل الجنوبي للولاية بفضل الأمطار. واستمرت هذه الحرائق مشتعلة 74 يوما ودمرت 312 منزلا وأحرقت نحو 1.2 مليون فدان من الأراضي".
وما زال 33 حريقا مشتعلا حتى صباح الاثنين في الولاية وتقع كلها في المناطق الجنوبية الشرقية التي من المتوقع أن تشهد هطول أمطار.
ورحب المزارعون بهذه الأمطار، ولكنهم قالوا إنها لم تتخلل أعماق الأرض بما يكفي لإنهاء الجفاف المستمر منذ ثلاث سنوات.
وساهم هذا الجفاف في الحرائق المروعة التي أودت بحياة 33 شخصا وبما يقدر بمليار حيوان، ودمرت أكثر من 2500 منزل، وأحرقت أكثر من 28 مليون فدان من الأراضي، منذ سبتمبر الماضي.